أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الاثنين بأن جيفري هينتون، نائب الرئيس في شركة جوجل ورائد تقنية التعلم العميق، سيغادر الشركة بعد عشر سنوات. ووفقًا للصحيفة، يشعر هينتون الآن بمخاوف جديدة بشأن التقنية التي ساعد في تطويرها ويريد التحدث بصراحة حولها، وأن جزءًا منه يشعر الآن بالأسف على ما طوره خلال حياته المهنية. وتجدر الإشارة إلى أن هينتون كان قد طوّر بعضًا من أهم التقنيات التي أدت إلى ظهور روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي.
أخبار تتحدث اليوم عن مغادرة جيفري هينتون، نائب الرئيس في شركة جوجل ورائد تقنية التعلم العميق، للشركة بعد عشرة سنوات من العمل فيها. وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن هينتون يشعر بمخاوف جديدة بشأن التقنية التي طوّرها، ويريد التحدث عنها بصراحة، وأن جزءًا منه الآن يأسف على ما طوره خلال حياته المهنية. ويذكر أن هينتون حصل على جائزة Turning Award لعام 2018 المكافئة لجائزة نوبل في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب «عرّابَيْ الذكاء الاصطناعي» الآخرين يان ليكون ويوشوا بنجيو.
ويصف كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة (ميتا) ليكون مساهمات هينتون في الذكاء الاصطناعي بأنها هائلة، فيما قسّم عالم النفس المعرفي البريطاني الكندي وعالم الحواسيب ومعروفه بعمله على الشبكات العصبية الاصطناعية،
تأسست شركة هينتون كجزء من مجموعة بحثية يقودها جيفري هينتون، والتي كانت تعمل في مجال التعلم الآلي لتحليل الصور. استخدمت جوجل تقنيات هذه المجموعة لتحسين عملية البحث عن الصور والعديد من التطبيقات الأخرى.
وكان هينتون يثير قضايا أخلاقية متعلقة بالذكاء الاصطناعي، وخصوصًا فيما يتعلق باستخدام هذه التقنية في الأغراض العسكرية. وأشار إلى أن الحصول على تمويل لأبحاثه في كندا كان أسهل بالنسبة له بدلاً من الولايات المتحدة ووزارة الدفاع الأمريكية.
أعرب جيف دين، كبير علماء جوجل، عن امتنانه لمساهمات هينتون في الذكاء الاصطناعي خلال فترة استمرت عشر سنوات في جوجل، مشيراً إلى أنه حقق اختراقات تأسيسية في هذا المجال. وأعرب دين عن حزنه لرحيل هينتون وتمنى له التوفيق في مسيرته المهنية المقبلة.
قال كبير علماء جوجل (جيف دين) بعد انبثاق شركة (هينتون) التي كانت تعمل على تطوير تقنيات التعلم الآلي للتعرف على الصور، "لقد حقق (جيفري) اختراقات تأسيسية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتعتبر خوارزمية التكاثر العكسي التي قدمها (هينتون) مع زملائه في الثمانينيات إحدى التقنيات الرئيسية في تعلم الشبكات العصبية الاصطناعية، وهي تستخدم اليوم في العديد من نماذج التعلم الآلي. وقد عرف (هينتون) بالمناقشات الأخلاقية حول استخدام التقنية للأغراض العسكرية، واختياره للعمل في كندا لتجنب العمل لوزارة الدفاع الأمريكية. وأضاف جيف دين بأن جوجل لا تزال ملتزمة بنهج مسؤول تجاه الذكاء الاصطناعي، وتتعلم باستمرار لفهم المخاطر الناشئة والابتكار بجرأة أيضًا.